عبدالله بن أحمد مشرف عام
عدد المساهمات : 21 تاريخ التسجيل : 15/07/2010 الموقع : http://www.alsh3r.com/poeter.1968.html
| موضوع: قصة كنعان الطيار من شيوخ عنزة مع زوجته الجمعة يوليو 23, 2010 4:09 pm | |
| قصة كنعان الطيار من شيوخ عنزة مع زوجته
كانت زوجت كنعان مع جمالها لها منطق عذب كما ان العرب عموم يختلفون في اطباعهم عن
بعض حيث هم رحل . شك الشيخ كنعان في زوجته واراد ان يختبرها وغزا في قومه كالعادة
وعاد عليها بالليل متسللا وبخفية عن ربعه فوجدها نائمة وعندما أيقظها سما نفسه اسم الذي
هو يشك منه ، ولكن هي عفيفة وشريفة لطمته على الوجه بيدها وبشتم وغضب وقد اثرت فيه
الشجه من حليها ، فانهزم منها مسرورا على عفتها ولحق باخوياه اخر الليل و واصلوا مسيرهم الى
المغزاء،الزوجة في الصباح راحت تبحث عن صاحب الشجة حيث وقع منه دم ورأت المذكور الذي سمى
نفسه ما فيه اثر ولا تغير عليها ، فتتبعت العرب ولا شكت ان الذي جاها زوجها عند ما ايئست من معرفة
هذا المتسلل وبعد مدة عادوا الغزو ورأت الاثر في وجه زوجها وسالته ماهي اثر هذه الشجة فاجابها
قال انها من غزالة الشداد وهو ينود ، فعلمت انه شاك فيها ومختبرها واضمرت الهروب عنه وكان عند
عنزة شمري يقلب الطليعة من شمر فراحت اليه وطلبت منه ان ينجدها فاجابها وقالت له اشتر ذلول
الشيخ الطيار في محصولك اربع من الابل الذي هن محصولك للرعية مع عنزة حيث انها تهزمنا عند الطلب
ومشهورة بالجري واذا جينا اهلي نعطيك عدد نياقك من ابل ابوي وفعلا اشتراها وهربوا ليلا وفي
الصباح طلبهم مع الاثر لحيثهم عامدين اهلهم على الاجفر ويعرف القصد والكل يجيد السير ليلا ونهارا
ولم يلحق بهم الا قرب العرب وطالع بعضهم بعض عن بعد ووصلوا قرب بعضهم وحاول انها تعود معه
ولم يدرك وعاد خائب الامل وقصد فيها يقول :
ياراكب من فوق حـر مشـذر . . . . . ما دنق الرقاع يرقـع ارهوقـه
امه لفتنـا مـن عمـا اتذكـر . . . . . وابـوه تيهـي تعـدد عموقـه
يشبه نعام فـي جذيـب تحـدر . . . . . والا النداوي يوم ترخي سبوقـه
ينصى قطين ساكنيـن بالاجفـر . . . . . تلقى عشيري كنه البـدر فوقـه
ابو قرون كنهن ذيـل الاشقـر . . . . . ريح الخضيري والعنابر نشوقـه
لاوا عشيري حال دونه مسطـر عيال شمر هم حماتـه وشوقـه
حامين من سلمى الى حد الاقور . . . . . محرمين ضدهـم مـا يذوقـه
وجدي عليها وجد مطعون الابهر . . . . . اقفى يجر مسنجد مـن عروقـه
ثم عاد إلى أهله وكان يتابع أخبارهم وسمع انهم توجهوا للحج وركب في أثرهم ومعه
واحد ما يعرفهم وهو محتفى ويسال عنهم حتى لحق بهم وهي مع والدها وباتوا قريبا من
بعضهم و أرسل خويه إلى والدها وقال لهم أنا معي حرمة تبي توضع وطلب منه أن يخلي
ابنته تأصل الحرمه وهم قريب لبعضهم ، وحين ما وصلت الحرمة زوجها عرفت أنها حيله وصاحت
بأعلى صوتها ، ولكن أهلها ظنوا أنها بنوع الولادة ونجح بهذه الحيلة وذلك في موضع معروف
قريب من الدهنا تحت شجرة ( تسمى شجرة الطيار ) حتى ألان هذا قول عنزة و أنها عادت عليه بعد
هذه الحيلة ، أما الذي سمعنا من شمر أنها ما عادت إليه ولكن حنا نذكر ما سمعنا من قول الرواة
وزوجته هي بنت الطواله من شمر
وحسب كلام الدكتور سلطان الطيار بأنها
عادت مع زوجها بعد اللقاء تحت شجرة الطيار
منقوول
ولكم تحيتي
.. | |
|